ظرف وجواب

ظرف وجواب
مليان عتاب
شجن
هم
وحبة ألم

ظرف وجواب
بيحكي حكايات
وبيعيد ذكريات
حكاية
وقصة
كلها كلمات

ظرف وجواب
ناسي ومتناسي
وعامل نفسي
مش واخد بالي

ظرف وجواب
مش قادر افض الظرف
ولا اقرا الجواب
خايف لتكون مجرد
تهيؤات

أسير الخمر

أسير خمر الدنيا أدمنته حتى الثمالة
والليالِ أرقها شوقي
وأرهقها سهري
والشمس تشرق علي كل يوم
تسألني أمازلت على هذه الحالة
والطير تدنو مني
والأِشجار ترثاني
حتى الوحوش الكواسرلم تنساني
السماء أمطرت دمعا
والماء جف حزنا
والضياء أصبح ظُلَماَ
كل الكون ندمان
لندمي
صاخب
لصخبي
حزين
لحزني
متفرد أنا بألمي
والهم لم يكن
إلا رفيق دربي

ويحي .. ما ... ذا
اللذي أسوي ؟؟
أ بيدي أخيط كفني
وأقتلني
بسكين حزني
كفاني من جرع
الألم واحدة
أطفئت نهاري وضيعت متعاً
ولي بالأمل
أملاً
صابراً مصابراً
وإن كان جدلاً
لكن سيبقى بين رفات الدجى
ضوءاً

فما للخلق

قال لي الزمان لعل الزمن انقضى
قلت له بل في أوله ألا ترى ؟؟
والناس كثر في المآسي أوهام لا تُمترى
نازعتني الحياة إليها لعلي أصبح في الهوى
هوى الدنيا الأثير للحمقى والبغيض للمصطفى

قال لي أنت لا ترى كيف تنهال الأدمع
في حب الحياة وكيف في سبيلها يكون المصرع
أما ترى هؤلاء هنالك أصبحوا دنياويو المنزع
إنها حياة أولى ووحيدة فنل منها الأمتع

فما لخلق صاروا إلى ما صاروا
وما كان من أحد يرجع

مننا مش من غيرنا

مصري أنا والنكنيم فرعوني
ونيلي أنا في مدحه غنولي
وأتريني انا كل الناس تبعوني
مصري انا من مينا و أمنوبي

جدودي فراعنة وهي دي البداية
دلوقتي جرلنا ايه معقولة دي نهاية

اللي صار وبإختصار
جدودنا سابولنا مليون مزار
كانوا إيجابيين جد مش هزار
حياتهم ماشية صح
مش زينا فيها مليون حوار

كانوا وبقوا وسووا وعملوا
ووقعوا وقاموا وطلعوا ورجعوا
وياريت كلامهم حد سمعه
مبقاش ده حلنا ونقول ياريتهم رجعوا

هنفضل احنا زي ما احنا
طول ما هنعيش على تاريخ غيرنا
طول ما قوتنا في ايد غيرنا
تاريخنا راح هدر
مننا مش من غيرنا

الأنشودة الأبدية

أسطورة الخلق القديمة
عند قبائل الأمازون العتيدة
تقول أن القرص الذهبي
والأرض الشاسعة
واشجار البامبو
ونهر الأمازون
ما إجتمعوا وما داموا
إلا بسيدة الشرق
تلك التي تظهر في اخر الزمان
حيث يعيث البشر فسادا وطغيانا
وتبقى هي على سجيتها
وخلقها
وإنبساط الزمان
ما كان
إلا انتظارا لظهورها
وديمومة السما وزرقتها
ما كان إلا لراحتها
والإيمان ليس إلا أماناً
لها
فهي سيدة العالم
ومنها أخذ القمر سحره
وفي يوم
تكفهر لأجله السماء
وتنحجب لأجله الشمس
وتهبط لأجله الطيور
يأتي أحد الطامعين
غير مبال بكل أيات القدسية الوثنية
كان صادقا
ليس غير
طمع في رضاها
رددت جبال الأرض
معه أسفار الحب والهوى
وسهولها
ومروجها
وهضابها وتلالها
ووديانها

أنشودة المحبة الأبدية
كلماتها الساحرة تناثرت في جنبات الكون
رددتها النجوم والأجرام
انبلج نور العشق بها
لعلها
تراه

ولكن من يمر هنا

هنا ...
تحت صفحات الماء
بألاف الأمتار
ينظر حوله
يرى ظلاما
لا يكاد يراه من شدة الظلام

يسبح جسده رغما عنه
في عمق أعماق محيط
لا يعرف الرحمة
في حيتانه وقروشه

حاول ان يصعد
لم يستطع
كلما صعد
وجد نفسه يصعد إلى اسفل

يتنازعه مسخان
من مسوخ اعماق المحيط
لا يقوى على النجاة منهما
تمر عليه سنون عمره
لحظات
ولحظاته سنين وربما قرون

يفلت منهما
كيف ... ؟
لا يدري

تذكر بالأمس القريب
حينما كان يعتلي تلك الباخرة
التي كانت تثبر عباب المحيط
بقوة وعنفوان

فرأها
نظر إليها
أحس بشوق لها
وأحس براحتها له
ظن أنه المراد
صارحها
غضبت
وثارت
وتحول الملاك إلى شيطان
خذلته قدماه
ودفعته إلى قلب المحيط

الأن هو في عداد الموتى
او المفقدوين
لا يدري
ولا أدري

جل أحلامه أن يعيش
على أمل ...

ربما يأتيه الــ ....

صوت ما
ربما كان صوت إحدى حوريات البحر
أو ربما كان صوتا قمريا ناداه
إنتزعه من بين أحاسيسه
سمع كلماً ما مر عليه قط

دبت في قلبه الحياة
إنتفض قلبه وانتزعه من بين تلابيب ذكرياته
وحلق به بعيدا إلى أعلى

يعلو به تجاه السطح
يعلو
ويعلو
ويعلو

إلى أن إخترق سطح الماء
وحلق به إلى كبد السماء

كلما إرتفع
إقترب الصوت
كلما حلق
دنا الصوت

منحه قوة
أضاء بها قلبه ما بين السماء والأرض
يظن من يمر بالمكان أن شهابا
من شهب السماء قد استقر ها هنا
ولكن
من يمر هنا
حيث القبور

لعلها تراني

تقاطرت من علياء
السماء
النجوم
في جداول الماء
واندثرت عن عين القمر
الغيوم
فقد خرج كاهنها
من قدس أقداسها
مرددا ترتيلة المحبة الأبدية
دائمة المسير السرمدية
رددت جنبات
هذه الغابات
مع المرتلين
والمرددين
خرجت الطيور
في قلب الليل تدور
في عشقها
ودورانا في طقس محبتها
هائمة في إسترضاء رضائها
لعلها
تراني

صدى

تردد صدى الصراخ في جنبات الكون الفسيح
ومضى بين كل صدى وصدى ألف عامٍ او يزيد
وسُئل جد كل جيل عن اصل هذا الصدى العتيد
فما كان من جواب إلا ما قاله الاقدمون
هذا صراخ
قلب ذبيح

قلب مضى في الحياة غير مبال
ولذاته وحاله كان غير ذي بال
تقاذفته رغم حداثة نشأته أمواج ورياح
وكان صراخه في قلب السماء صداح
والحق ان ما به
كان اللوم عليه
منه
و به

يوما يطير سعادة
ويوم يبكي كآبة
وبين هذا وذاك يطيح معربدا في جنبات الأرض
لا يحكمه قانون أو فرض

ولعل المنسكب من دمائه في أخير عمره
كان شاهدأ يوما على سفاهته
وربما سذجهِ

كان تائها
هائما
ضائعا
شاردا


ولما أصابه من فيض بحر المكرمات
كرامة
عاث بها فرحا
وكان أنه من الأولياء ظنه
ولكن لجهالته
ما بان له البون بين بحر المكرمات
ومستنقع الظلمات
وما فرق الكرامة من الخزي واللعنات
وظل تائها
هائما
ضائعا
شاردا

Mozava Show

من سفر العشاق

أقدم لكم تدوينة
من ســـفـر العــشـاق ...
ي

أيها العـــاشق لا تطلق العنان لجماح قلبك
واعقله ...
فما هلك روميو إلا لإندفاع قلبه ...


لعلك تنجو بقصة ترويها جماعات المحبين

لم يقتل العاشقَ فيها قلبُهُ

حد وفي

مالي ومال الجرح
كله بيطلع قلح
مالح زي الملح
او قارح زي القرح

كنت فاكرني هتعب
واتريني خفيت
واتريني ما دريت
اني بيها حسيت
بالحب
ونسيت الغلب

مع انها مش واخدة بالها
من حبي لها
يمكن تكون في يوم من النصيب
ولو مكنش هتعب بس في صحبتها طبيب

يا جوهرة زماني
مش هفضل واقف ف مكاني
أرجوكي ... حسي بيا وبكياني

يا بحر قلها ان في
حد وفي
أوي
لها