الأنشودة الأبدية

أسطورة الخلق القديمة
عند قبائل الأمازون العتيدة
تقول أن القرص الذهبي
والأرض الشاسعة
واشجار البامبو
ونهر الأمازون
ما إجتمعوا وما داموا
إلا بسيدة الشرق
تلك التي تظهر في اخر الزمان
حيث يعيث البشر فسادا وطغيانا
وتبقى هي على سجيتها
وخلقها
وإنبساط الزمان
ما كان
إلا انتظارا لظهورها
وديمومة السما وزرقتها
ما كان إلا لراحتها
والإيمان ليس إلا أماناً
لها
فهي سيدة العالم
ومنها أخذ القمر سحره
وفي يوم
تكفهر لأجله السماء
وتنحجب لأجله الشمس
وتهبط لأجله الطيور
يأتي أحد الطامعين
غير مبال بكل أيات القدسية الوثنية
كان صادقا
ليس غير
طمع في رضاها
رددت جبال الأرض
معه أسفار الحب والهوى
وسهولها
ومروجها
وهضابها وتلالها
ووديانها

أنشودة المحبة الأبدية
كلماتها الساحرة تناثرت في جنبات الكون
رددتها النجوم والأجرام
انبلج نور العشق بها
لعلها
تراه