Jan 31, 2009

صباح إستاكوزي اللون بمبريقي الشكل

آآآآآآآآآآآآخ أول يوم في الهوليداي أو ما يسمى عربيا بالأجازة
يااااااااااه إحساس رهيب بالحرية
لعن الله كل من اخدها بالتزكية وشل طلبة الكلية
ووفق كل واحد خدها عن حق وريح طلبة الكلية

قعدت أفكر كده في أصل كلمة أجازة
أ... جـــا...زة
أجـــــــــــازة
هي أصلا في الفصحى إجازة
ممكن يكون أصلا من الفعل أجاز
يعني يصرح ... يدي تصريح
يعني يدي تصريح بإمكانية انك ترتاح
وتكبر من الدراسة ووجع القلب اللي ما منوش رجا ده
حد يقولك هي معناها في الفصحة عطلة
يعني مصالحك هتتعطل وتعليمك هيتعطل
قوله بقى ايه لولا العطلة دي
كان نموي انا هيتعطل

المهم مش هقعد أفكر كتير في معناها
المهم انها جت
وصحيت هذا الصبااااااح حاااااسس احساس بالفراغ الفكري والدراسي
طبعا فراغ من النوع المستحب
لأن أي فراغ من ملكوكات ومكتومات ومحبوسات الدراسة
ده فراغ مستحب
خصوصا إذا كنت طالب قسم الحضارة
وف سنة تالتة
وبتدرس
قلقسة أقصد فلسفة ومش عارف ايه كده

هتلاقي بقى نفسك في الأجازة مش عاوز تسمع عن أي حاجة ليها علاقة
بأي حاجة من المنتميات للدراسة وهتلاقي في حالة عداء مستعر
بينك وبين المواد الدراسية في فترة الأجازة
ودي نعمة من عند ربنا عشان انتا لو مكرهتش الحاجات دي
في الأجازة بتاعة نص السنة
وحياة أيمن بك ما انتا نافع التيرم التاني

الجميل بقى أما تكون انتا
صاحي من النوم وتسأل بصوتك الجميل جدا وانتا صاحي
السااااااااعة كااااام يا جمااااااااعة
وتتذكر على حين غرةً انك في الأجاااازة
الله بيبقى إحساس بالإنتصار على سياسات التعليم في البلد
وإحساس بالظفر في معاركك الحربية ضد الكلية

حد كان بيقول هتعمل ايه في الأجازة
أمممممممممم
انا في الأجازة دي مش هعمل اي حاجة - إلا حاجة واحدة هقولكم عليها بعدين -
انا الأجازة دي هقضيها نعاس
خخخخخخخخخخخخخ
نوم يعني
يااااااااه بقالي بتاع ميت سنة ما نمتش الساعة عشرة بالليل

وغير النوم هروح الجامعة بردو عشان اقف كده قدام الكلية
واقول
لو فيكي .... لو فيكي .... لو فيكي ....
بلاش أحسن اروح في داهية

انا هروح أقف قدام الكلية
واقول خدت الأجاااااااااااااااااازة
شغل مجانين يعني

تيرم رخم إتم ثقيل الظل والدم معا
وأحب أقولكم بمناسبة الأجازة
صباح إستاكوزي اللون بمبريقي الشكل

كنترول زد

ساعات كتير وانتا بتحلق دقنك بمكنة حلاقة من النوع القذر اللي اسمه لورد ده ام جنيه ونص
تكتشف انك إرتكبت حماقة وشلت حتة م السالف بمنتهى الغباء بوظت على التحديدة إللي انتا شقيان فيها
بقالك بتاع نص ساعة على مراية مانتاش شايف منها اي حاجة اصلا
وتفتكر قعدتك ع الكمبيوتر وتفتكر اما تعمل حركة غبية زي كده وتدورس كنترول زد
يعني مثلا تقعد تكتب بحث عشر ورقات وتمسحه غصب عنك " وركز في غصب عنك دي " تروح دايس
كنترول زد

الشعور بالرغبة في التراجع عن حدث معين في فترة معينة من الماضي
تفتكر انك قعدت طول التيرم تلعب وتهيص وتلف ف الشوراع ومقضيها ستميشن وبلاستيشن وكورة في الساحة اللي على ناصية
شارع بتكوا
وتيجي الجامعة مقضيها ف تل ابيب وجومانة وتجارة وعند عم احمد ف السايبر اللي ورا الجامعة ناحية المنشية
إذ فجأة ليلة الإمتحان تكتشف إنك طالب مقصر
وإنك تستاهل الدبح على اللي انتا بتعمله ده وانك ما تستاهلش ولا مليم م اللي بتاخدهم مصروف
وانك عاوز تتراجع عن كل الحماقات اللي اتركبتها خلال السنة كلها عشان تقدر تذاكر وتبقى طالب مجتهد

على فكرة الشعور مش بيجتاحك انتا بس
لا ده انا وانتا واللي بيقرا معاك نفس التوبك في نفس اللحظة اللي انتا بتقرا فيها التوبك ده
وحتى اللي شاف التوبك من بره ونفض وكبر دماغه ومارضيش يدخل
بردو حس بنفس الشعور ده

كلنا جت علينا لحظة معينة حسينا ان احنا محتاجين نعمل كنترول زد لحاجات كتير في حياتنا
محتاجين نعمل Undo كبير جدا لبتاع زيليون حاجة ف حياتنا

الغريب بقى والحاجة المملة جدا تلاقي واحد عارف انه حياته كلها اصلا مش محتاجة كنترول زد وبس
لا دي محتاجة Shift Delete أو محتاجة Formate بس من العيار التقيل
ويتسطبله نظام تشغيل من اول وجديد
بس يحاول يمنطق التخلف اللي هو عايش فيه ده

صحيح كتر الإحساس بالندم وحش وزي ما بيتقال لو تفتح عمل الشيطان
بس في نفس الوقت التكبير والتنفيض وحالة العبط والعته للحاجات الكتير الغلط اللي بتحصل حولينا
دي أخطر وأسوء
يعني مثلا تلاقي واحد بيشرب سجاير تقوله يا أخي ربنا يكرمك وتبطلها ... يقولك آآآآآه الملعونة بت الملاعيين دي اللي مبوظة صحتي
طب يا عم الظريف لما انتا عارف وعارف ان هي حرام ليه بتشربها
تلاقي بقى ردود تشل
من نوعية
ضغوط الحياة
زعل
البيت
أمي
ابويا
حاجات زي كده من الإجابات اللي تخليك تبقى عاوز تعيد الطعم بتاع شلل الأطفال عشان تطمن على نفسك

طب انتا يا إبني مش ندمان غلى صحتك وعلى الحرق اللي بتعمله ليها ده
شيء يستفزك بجد

انا مش عاوز اطول عليكم اكتر من كده وتقولوا تلقيح جتت والكلام الظريف ده
انا عارفك يا لئيم اصلا بقالك نص ساعة عمال تنعل الكلكاية اللي دوست بيها على لنك التوبك ده
بس يالا استحمل يا بطل
السجن للجدعان
كفارة
خلص التوبك

ده انا بحبك

ليه يا مصر تقسي عليا
انا ابنك وخيرك عليا
من زمان
جاية
دلوقت تبقي عليا
قوية
وقاسية
ليه يا مصر
ده انا ابنك
انا اللي من قلبي بحبك
انا ابنك
اللي بنالك السد
الهرم من الاف السنين
شهدلك
ان ابنك بيحبك
يا مصر انتي بقتي قاسية ليه
ترميني من فوق عمارة ليه
تموتيني ف حادثة ليه
ليه بقيتي عاوزة تقتليني
عاوزة تحرقيني
او ف العبارة تغرقيني
ليه يا مصر ده انا بحبك
انا ابنك
انا اللي هشيل همك
انا يوم العدوان
هدفع دمي
ضريبتك

يا مصر انا انسان
زي الناس اللي ف أي مكان
عايشين في سعادة أو ف حرمان
بس بحبك
مش زيهم
ممكن يكونوا هما من أي مكان
بس انا حتة منك
ده انا إبنك
يا مصر ضهري إتهد
قبل ما يجي معاد الجد
من الهموم بفكر
لحد ما بقيت شايل هم
كل حد

يا مصر ليه بقيتي جبارة
وبولادك غدارة
إزاي الأم البارة
تقسى على ولادها
وترميهم في البحر دول سندها
يا مصر بلاش تحرميني
من حبك
بلاش تعذبيني
على أرضك
بلاش تدبحيني بسكين عشقك
ده انا بحبك

نقطة ومن أول السطر

الشباب نفسه مش ف شقة لا ف قصر
والمشاكل الي عليهم فوق العد والحصر
وبردو شباب سلبي قاعد ع القهاوي
لا عنده إرادة ولا يوم ناوي على نصر

نقطة ومن أول السطر

نزلت مشيت في شارع الهرم
حيث مسقط رأسي والخلق بقى أمم
لقيت الدنيا نيلة والشارع اتبرم
شباب في ديسكوهات وسلملي ع المحترم

نقطة تانية ومن أول السطر

هل العيب فينا
ولا الناس اللي فوقينا
نسيوا ان احنا فينا
أمل ليوم بعدينا
وشفطوا كل حاجة
ونسيوا يسيبوا لينا

نقطة تالتة ومن أول السطر

حاجة فعلا مريبة
حاجة فعلا غريبة
اما الخير يبقى
في ايد الفقير عجيبة
وتلاقي الناس تتحاكي
ويصبح بين يوم وليلة
أفاك حرامي منافق ومنيل بنيلة

نقطة رابعة ومن أول السطر

شاب كول
مبتسم على طول
بيتفرج على ميلودي
ودايما يقول
بيس يا مان انا كول
على طول

نقطة أخيرة ومن أول السطر

شاب مستني دوره في الجيش
وبيدعي يقول يا رب ما يجيش
تلات سنين ضيعين على مفيش
بيحب بلده موووت عليه ما تفتريش

نقطة ومن أول السطر

على وعدي

من كل قلبي لها أصل الحبِ
من كل جنبات قلبي لها عشقي
ألا يأتي يوما لأبوح لها بهمي
لأبوح لها بآلامي
بأحزاني
و ما أصابني من عللِ
كنت جاهل بحقيقتها
و تعرفت على سريرتها
ولكني لازلت بعيدا عن ساحتها
قربها كل آمالي
و صداقتها شفاء لأسقامي
فهي شغلٌ شاغلٌ لبالي
إستولت على عقلي
وروحي
و كياني
أسوء شيء أنها لا تبالي
لاتدري
لاتعرف ما بوجداني
سيظل حبي بداخل أعماقي
سيكون دفيناً في قلبي
سأقبره في صدري
سيظل بداخلي
خامد فوق تلال أوجاعي
أرجوك لا تعاتبني
ولا تراجعني
أن دفنتك بحياتك في رمال قلبي
وهكذا كان المشهد المرير في سيرة حياتي
أو في سيرة حياة الأحزانِ
سأظل على وعدي
على صدقي
و لن تهزمني أيامي

عندما توقفت عقارب الساعة

توقفت دقات قلوب جميع المارة سكنت الدنيا كلها ... توقفت عقارب الساعة غرق الطريق كله في صمت رهيب
إنتهى كل ذلك دفعة واحدة تحت صرخة وصرير عجلات سيارة طائشة وكأنها قادمة من أقصى الدنيا لتصدم ذلك الطفل البريء
توقف البعض مشدوهي الأبصار وإنطلق آخرون لينجدوا الطفل
وحاول آخرون إلتقاط رقم السيارة الملعونة لكن محاولتهم باءت بالفشل
كان أمراً رهيباً توقفت أراقب ماذا يجري ... أناس يشاهدون وآخرون يساعدون وغيرهم يتحدثون
وطفل غرق في بركة من دمائه ينطلق به أحدهم إلى مشفى ليساعده
مشهد أعاد لذاكرتي ذكرى ضياع حلم كان كطفل صغير ... يلهو في الدنيا وقبل أن يستوي عوده
إغتالته يد جبار ظالم ... كانت كسيارة طائشة لم تأت للدنيا إلى لتصدم هذا الحلم
ولم تتوقف الدنيا لذكراه
كما لم يتوقف الشارع لذكرى الحادثة ونفض عن نفسه ثوب الصمت
و عاد من جديد إلى لجة الصوت
عاد من عاد إلى محل عمله وإستكمل آخرون مسيرهم في الطريق
ونسي الناس
وضاعت ذكرى الحلم
وضاعت ذكرى الطفل

حتة من عينينا

بعد مرور الأيام و السنين
هنفضل فاكرين مش ناسيين
ده وعد الحره عليه دين
هتفضلي معانا
هتبقي ويانا
حبك من حياتنا
ورملك من عنينا
كنتي مقبرة أعدائنا
منايا نرسم بيكي احلى بسمة
على وجوه أهلينا
هتبقي معانا يا سينا
مهما ترسى مراسينا
مهما تجبنا الحياة أو تودينا
إنتي الأمل .. الحلم و الحقيقة
ياللي رويناكي دم بإدينا
مش هنفرط يوم في شبر منك
لأنك حتة من عينينا
ومهما قالوا و مهما عادوا
انتي أبية معانا و زيينا
يا بلادي يا حياتي في حضنك
ضمي سينا
ده هي قلبي
روحي
و الأرض السعيدة
حبك ناصر و السادات و مبارك
وكلنا ولادك يا سينا
تحريرك عيد ميلادنا
انتي درة انتي لمجد مصر السفينة
مش هنهرب منك
وهندور على قربك
عملتي اللي عليكي
و الدور و الباقي علينا

أرق ذكرى

ظللتُ لها على وعدي
وعشتُ أنا في حلمي
والحق أني لها لم أبدي
حقيقة ما كتبت في وعدي
علمتُ حقيقةً هي مرُ أيامي
فقدتُ بعدها روحي
ولم أتمالك أعصابي
صرختُ في حظي
شعرت أني مقبل على حتفي
أرجوكي أشعري بي يامن أناديكِ
حنانيكِ لقلبي الذي قد أدماني
جرحهُ غائر مزق أوتاري
واهٍ ... قد فقدَ آمالي
ياللقدرِ كلما أخرجُ من حزنٍ
أغوصُ في كآباتي
ستظلي بجوار أحلامي
على قائمة طموحي وأهدافي
ولكن كيف و أنتي نجم بعيد المنالِ
برجك عال بعيدا عن أكواخي
تنظري بعزة وأنا أسير الأسقامِ
ستظلي معي للأبدِ
بإرادتي رغم عنكي
فلست تملكين ذكرياتي
ستبقين أرق ذكرى في دفاتر أيامي
ستكوني أنتِ نور حياتي
حتى و إن بعدتي
ولم تدركي ما بي من حالي
يا هدية الحياة لقلبي
يا أحلى ألون الألمِ
آسف لتخاذلي و جهلائي
بكِ من قبل أن يأن أواني
أتيت في وقت لازلتُ فيه أنمو
وفي طريق الحياة أحبو
رحماك يا ربي بقلبي
فقد فتته أشجاني

أسطر من قلب الحياة

قمرٌ حزين ...
ليلٌ شجين ...
سماء تبكي ...
و أرض تشكي ...
و نفس قد شكت مني ...
أردت أن ترحل عني ...
و تتركني ...
أموت في غيابة الحياة ...
حيث لا مأمن ولا منجاة ...
حيث الوحوش الكاسرة ...
حيث الطيور الجارحة ...
و ظللت أجري ...
و أجري ...
و أجري ...
حتى سقطت أنفاسي مني ...
أرفع رأسي فأجدني على نهر الحياة ...
مددت يدي لأروي ظمئي ...
ولكني وجدته مستنقع عميق ...
ليس به إلا كل قميء ...
و هكذا مرت الحياة ...
فلا مؤنس ...
و لا منجاة .

وأحداً لم يخدعك

قلت لها وما أداركي أني لكي محب
قالت عليك قد بدت علامات الإعجاب والحب

قلت لها أخشى أنكِ علي تشفقين
وبقلبي لاتريدي أن تبطشين
وحبي لم ترغبي أن تحبطين


قالت ومالي أجاملك
وأخدع مشاعرك

لكنه الوقت يأخذ مجراه
ودع الزمن يسعى مسعاه


قلت لها وقد إنتشيت من السعادة
وبهذا أقبل وهذا خيرٌ وزيادة

والأيام السعيدة مقبلة
وأيام التعاسةِ مدبرة

وشعرت بقلبي مُحلقٌ في السماء
تتساقط الأحاسيس عليه كقطرات الماء

فناده من بعيد صوت كالصاعقة
أحدث جلبة صاخبة
وقطع على القلب الطائر رحلته الواهمة

أيها القلب التعيس
لكم سيخدعك إبليس
ولكم ستعيش في وهم
وتظل حبيس ...
وللظنون والأوهام تبقى أنيس

أما لك من عقلٍ يَعقِلُك
ويصحح دربك ويُعَقِّلُك

هيهات يا هذا فقد تلاعبت به الظنون
وأوردته حوض البئس الملعون
ونسي أنه ما من وعدٍ فاز به
ولا حتى بكلمة بمعنى حنون

فرد القلب وقال
أضجرتني بهذا الفال
ولكن فال ربي خير فال

فقال له أيها البائس المسكين
ليس بالفال تتم الأمور للعاميلن

دعك من لهوك وإستفق
فقد خدعت نفسك
وأحداً لم يخدعك ...

هكذا عشت

في سفينةِ الحياةِ أفقتُ من غفلتي
تلفتُ حولي فوجدتهم منشغلين عني
تسألتُ كيفَ كنتُ
و كيفَ صرتُ
و كيفَ أصبحتُ في ظُلَمي
كيف فات ما فات من وقتي
ماذا حدث و كنت لا أدري
كلما يقولوا لي أدرك جهلي
تمكن مني اليأس و قلت لا يُعني
فصاحبت اليأس بملئ نفسي
و صارت أموري مع غيري
أسير مع القطعان غير مُهتدي
فأفقت للمرة التسعين و أنا أبكي
أسئل حالي
كم سيبقى هذا حالي
فقال لي لا أدري
و هكذا عشت
و أعيش
و أموت
في جهلي

أنا الغريب

أنا الغريب بائع الأحزانِ
أنا السقيم شهيد الأزمانِ
أنا من ضيع حرمة الأمكانِ
أنا الحزين مبدد اللحظات
أنا السقيم ذليل الشهواتِ
أنا من عذب بنار الحسرات
أنا الحزين ضحية الأيام
أنا السقيم شريد الأحلام
أنا من قضى عمره في الأوهام
فيا أخي ... أيا أخي
إعتبر لزمانك مني
و خذ عبرة عني
فلن تكون غريبا الأوطان

أيام سود

و انا ماشي في الموجة
و بعدي في وسط الهوجة
جالي صوت بيقول معلومة
اننا دخلين على ايام سودا
قلبي خرج و ناداني
و قالي هو فيه اسود من ده تاني
هو فيه اسود من فرقة أحبابي
قلتله انتا مش واخد بالك من الوضع اللي انا فيه
اللي بحاول اغطيه
اعمل ايه و أخفيه
مش عارف حاسس بالغموض
و الأمر صار مش محمود
و بقولك دخلين على أيام سود

حاجة

عندي حاجة نفسي اقولها
حاجة كل محتاج محتاجها
حاجة بسيطة بس هتعمل هيصة و زفة
حاجة بس حاجة مهمة
هي حاجة انا محتاجها
و انت محتجها
و الشعب محتاجها
أول قواعد الحاجة دي
اننا نعمل حاجة لإخونا
هي حاجة مش عادية
إنما حاجة طبيعية
حاجة محتاجة حاجة ثورية
حاجة أهم أسسها الديموقراطية
حاجة لاهي خارقة ولا مش طبيعية
حاجة انا شايفها حق اساسي مش وسية

كان ياما كان

كنا و كنتم
و عشنا و عشتم
و كانت حياة قصيرة ودمتم
كانت قصيرة بس جميلة
قلنا و قلتم
وشفنا و شفتم
لما كنا حبايب
صحاب .. جيران وقرايب
كانت عيشة والله سعيدة
كانت فرحة ف أحسن لمة
ف أحسن حتة ف كل الدنيا
كانت تملي تطل علينا
و الحاجة سعاد تشأر علينا
و عم وحيد يطمن علينا
كان الأمان ابن كل مكان
و كان الصدق و الحنان
كانت حياة كلها إطمئنان
بس يا خسارة راحت
وبقت بنت كان ياما كان

وشوشت الودع_بتصرف

وشوشت الودع وحكيتله حكاياتي
وشوشت الودع وعرفته ألامي
تعرف يا ودع الخيانة تعرف قد إيه جراحي
بحكيلك يا ودع على أصحاب باعوني
ناس حبتهم ونسيوني
بوشوشلك يا ودع تعرف جواب لتساؤلاتي

بوشولك يا ودع وأحكيلك على متاعب وطن
بحكيلك على رغيف عيش وقزازة زيت من عم حسن
كل الدنيا غليت ومبقاش في حب بس شجن
الناس زنجرت وكشرت وزاد الحَزَن

حكومة زي أصحابي اللي باعوني
مش سامعة الناس ونسيتهم زي اللي نسيوني

أوشوشلك بإيه ولا إيه يا ودع
زادت البلاوي والمصايب وزاد الوجع
ولا يهمك يا بلدي راح اللي راح و وقع اللي وقع

أقول إيه ولا إيه
رجع زمن الباشا والبيه
والواسطة والأبونيه
تعين ابن الباشا اسمه ايه
حاجة فعلا بنت إيه
جايلي تتحرك بعد إيه
أقعد خليك ساكت زي البيه
وإياك في يوم تقول ليه

تقدر تقولي مصريتك بكام
تقدر تقولي انتا بره بلدك ليك مقام

مالبلد اتباعت وكل مواطن هيبقى ليه نصيب
وربعمية جنيه هي القسمة والنصيب

وعلى رأي اللي قال
اللي بنى مصر كان فالأصل
شيال

كل ده وانا مش ليا دور
عامل فيها روش وعايش ف الدور
شباب هلكان ميت ملهوش في التاريخ
أي سطور
وكأنه مش هيجي عليه أبدا الدور

الله يرحمه عم مينا
وحد القطرين ووحد السفينة
ودلوقت بنضرب في نفسينا

كله شايل بعنصريه دينه تحت الباط
مع ان الدين عمل مش خطابات
ونسيوا ان المصريين مسلم أو مسيحي
كلهم أقباط

معلش الدنيا عمرها ما مشيت بقفاها
الناس بس هي اللي مخليه وشها وراها
وهيجي يوم كل المشاكل تتحل
الدنيا تبقى عال وفل الفل

يا ودع مالك مش لاقي رد
ولو لقيته يا ودع
إياك تقولي الرد
عشان أفضل أوشولك يا ودع

يا كلماتي

يا كلماتي لا تخرجي
إبقي مكانك لا تعبري
يا كلماتي موتي وانتهي
دعيني وحدي و إبعدي
علمتك تعابير الحريةِ
علمتك أن الظلم ينقضي
علمتك أني حر لن أنطوي
تحت ذراع أي طاغية ألمعي
يا تعابير الأمل موتي
سأدفنك في تراب عقلي
و أجعل قبرك رأسي
من علمك الإباء الأن يختفي
من علمك التحدي الأن ينزوي
ومن عصارة الظلم يرتوي
يتألم من معاني الحقد و الكراهية
وهكذا هي قصة بقية باقية
كانت وزالت من وجه الطاغية
يا كلماتي
موتي
انتهي
لاتعبري

Jan 30, 2009

صخب الموت

دوي الإنفجارات قريب ...
وصوت صيحات القردة يقترب بجنازير دباباتهم و صليل أسلحتهم و طرقات أقدامهم
و تحت أجواء القصف و أمطار الرصاص و رعد القنابل و برق الصواريخ
تركض أسرة صغيرة بين آبار الدماء و جبال الجثث و الأشلاء
صاح الرجل يستجلب ركضات زوجته حاملا ابنه على عاتقه
يجرون إلى اللا أمل مندفعين بغريزتهم نحو حب البقاء
فالمدينة تحت الحصار و لا سبيل للفرار و لا أمل إلا في الفرار
إقترب صخب الموت أكثر و أكثر ولا رجاء في مفر
الرجل يحمل ابنه يركض على غير هدى يسترجع شريط حياته
و كأنما لا يرى ما أمامه فالذكريات إندفعت فجأة إلى صندوق تفكيره
ملأت تجاويف و حشايا جسده
والمرأة تنظر إلى ذاك الصبي وكأنما بعثت إلى مستقبله
فلم تجده بين أبناء الأعوام الأتية و لاحتى الأيام القادمة
ولا حتى الساعات أو الدقائق المقبلة
فعلمت يقينا أنه لا أمل
وفجأة ...
دوى انفجار قريب فجر معه خوف رهيب
أيمكن لأحد النجاة من هذا اللهيب هكذا فكروا في ذاك الوقت العصيب
حاولوا الهروب من هذا المأزق
ولكن الشر من كل جانب محدق ... و تتوالى الضربات ...
وتتوالى أصوات الإنفجارات ...
و تقترب من هذه الأسرة ...
فلكم كانت نهايتهم مرة ...
مبكية ...
محزنة ...
قاتلة

فوضى الحياة

إنها فوضى الحياة
عندما يجتمع الجهل و الجاه
لشخص أخرق فيا ويلاه
انه زمان قاتم ولا منحى
عن الغرق في بحور الظلم و أنواء
الجهل و التخلف و الرجعية و الغباء
فسيري يا سفينة الوطن العزيز
و لا تهزك رياح الظلم و أزيز
الظالمون الحاقدون راغبي التمييز
يا حياتي انها فوضى فلا تظني
ان أصل الخلق ان أعيش بحظي
فلن يأتي الرزق إلا بالعملِ
و لن يأتي النجاح مع الجهلِ
و لا تضعفي يا عمري
و انتي ترين صاحب الحق يمتهن
و صاحب الباطل يعيش تحت الأضواء فهذه المحن
و حقاً و صدقاً قال من قال إن متعتها
في فعل المستحيل
فكن تولستوي* أو غاندي أو صلاح الدينِ
كن ابن الوطن عيش كمليكِ
فالأمل في أبناء هذا الجيلِ
فلن نعيش الفوضى
و لن نقول لا جدوى
نحن ابناء مصر و النيلِ


* ليف نيكولا تولستوي روائي سوفيتي متنور على الرغم من كونه مسيحي أرثوذوكسي إلا انه كان له رأي يحترم
حول شخصية الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم و كان مناهضا لسياسة العنف بأي شكل

أسد الأوهام

بعد أيام الاندفاع في أعماق الظلام ...
تخطيت هموما و أوهام ...
تغلبت على شعور الانتقام ...
و الرغبة في القتال ...
و السجال ...
أصبحت وديعاً ...
للزعيم حبيباً ...
ضاع مني هدفي ...
سقط مني همي ...
و هكذا انتهت قصتي ...
أنا ... أسد الأوهام ...

أحراش الحياة

تحت أستار الليل ...
تحولت حياتي إلى ويل ...
ظللت أسير في أحراش الحياة ...
بين كل مأساة و مأساة ...
مأساة ...
أقاتل وحوش الليل ...
أجالد ...
أنتصر ...
و أنكسر ...
ناديت القمر أن آن الأوان ...
لبزوغ فجر الأمان ...
مضيت حياتي أنتظر...
و أنتظر ...
و أنتظر ...
و بعد مرور سني الأجل ...
و تضاءلت قبضتي على الأمل ...
و صلت للهدف ...
و صلت للرجاء ...
و السعادة ...
و الهناء .

أيا أمتي

أيا أمتي عودي ...
أيا أمتي لا تموتي ...
أيا أمة قد حكمت دهوراً ...
سيأتي حكمك و يعبر بحوراً ...
و قريبا ... وقريبا سيأتي الفتح المرتجى ...
أيا أمتي عودي ...
أيا أمتي لا تموتي ...
يا أمة إمامها سيد المرسلين ...
يا أمة ابنها صلاح الدين ...
لا تضعفي ...
لا تخفتي ...
و قريبا ... قريبا سيأتي نصر الناصرِ ...
أيا أمتي عودي ...
أيا أمتي لا تموتي ...

بلا قلب

قلب أدماه صراعه مع وحوش كاسرة لحظوة الدرة الكامنة في أعالي جبال شاهقة
دوما تجبرك على أن تنظر إلي فوق لتراها وتنهل من جمال روحها
أخيرا قررت أن أقتلع قلبي و أجري له تعديلا فقد أدركت أن مقام الصراع على هذه الدرة ليس لي
فأنى أدنى من أن أفكر في محاولة الوصول إليها
إنتزعت بعض معاني الشوق من هذا القلب وأزحت قليلا من الحب
وأضفت مقدار قبضتي من اللامبالاة ....
فحصلت على منتج جديد قلب غير قابل للصدأ تحت وطأة مشاغل الحياة وضغوطها
ثم بدأت أعيده من حيث إنتزعته لكن فوجئت أن لا مكان له
فقد صار فولاذيا صالح لقلب إحدى الحيوانات المتوحشة مليئ بالحنان نحو صغارها من الوحوش مليئ بالبغضاء
لباقي الكائنات ...
ماذا أفعل ؟؟؟ لا أدري ...
راجعت موقفي أدركت خطئي ... لكني تصانعت تجاهل هذا الخطأ
قررت أن أكمل حياتي بلا قلب ...
فما أكثرهم هؤلاء المتوحشون ذوي الهيئة الادمية لكنهم منزوعي القلوب
و ألقيت بقلبي أرضا ...
ودهسته بقدمي كما يدهس أحدهم سيجارته بعد أن ينتهي منها
و أدرت ظهري للمكان وبدأت رحلة العودة
ولكني فوجئت بجسدي يسقط ورأسي يرتطم بالأرض بشدة وإذا بروحي تغادرني
صرخت بها ... عودي أين أنتِ ذاهبة ؟؟!! ...
فردت لا مكان لي في جسد لا شعور به

خطـــوات الحزن

عندما وقفت ... وطلت ... تساءلت ...
لما قد بَعُدت ...
هل قد جُرحت ...
هل مات بها ما وعدت ...
اقتربتُ ولأعرف لما قد وقفت ...
على شفير بئر الكآبة ...
شعرت بها ...
وناديتها ...
وآسفاه ...
ليست هي ...
لم أعد أشعر بالحنين ...
و لن أسمع صوت الأنين ...
انتهت القصة ...
فلا جملة ...
ولا كلمة ...
ولا بسمة ...
ولا حتى نظرة ...
لم يعد يُعنيني إبتعادها ...
صمتها ...
حزنها ...
أو حتى موتها ...
و أسفاه ...
على وقت ضاع سدى ...
على شباب انتهى ...
فها أنا وصلت للمنتهى

واه يا لبنان

وا لبناناه ... ضعتِ يا بلادَ الأَرْزِ ضعتِ

ضيعك ابنُ الحريري والعِفريتُ الغَربي

ما كنتُ أرى في أسوء كوابيس نومي

ما آل إليه حالكِ يا حبيبةَ قلبي

نزاعٌ و تنازعٌ و فراقٌ بين إخوةِ الأمسِ

حزبٌ نسبَ للهِ إسمُهُ وعُملاءٍ ضَيعوا حلمي

شِرذمة موالي الغربِ دنسوا أَرْزي

مُتْ يا وليدَ صهيونِ يا سليلَ الجُبنِ

حرامٌ أن نعيش أسرى لوهمٍ غربي

أوهمونا أن إيرانَ قد سعت للبحرِ

وأن سوريةَ قد إحتلت جبلَ الأرزِ

أوهمونا .. أوهمونا و أظلم عقلي

وإستيقظتُ صبيحة الأمس على الحقِ

إنهار لبنانُ ليس من الأمسِ

بل في مارس الأسود المبكي

في الرابع عشر من هذا الشهر المضني

قوى للعدو إنتسبت على غير علني

وللأنقياء حماة الوطن حزب المقاومةِ

قد وجهوا تهمَ خيانةِ الوطنِ والعرضِ

واهٍ لكِ يا لبنانَ فلينقذكِ اللهُ من براثنِ الحقدِ

غلط

كل حاجة ماشية غلط
غلط في غلط في غلط
من كتر الغلط تحس انك غلط
مع ان الغلط هما و انتا مش غلط
بقيت حاسس بالغلط
من كتر العك و اللغط
هما غلط انتا غلط و انا غلط
حيتنا كلها غلط
غلط في غلط في غلط
نغضب غلط
نفرح غلط
نتكلم غلط
نسمع غلط
نوافق غلط
نعارض غلط
لا هما غلط
ولا انتا غلط
ولا انا غلط
كلنا غلط
غلط في غلط في غلط
المعارض يقولك الحكومة غلط
و الحكومة تقولك المعارض غلط
و الشعب يقولك هما الاتنين غلط
مع ان لو كل واحد بص هيلاقي في نفسه الغلط


تحياتي

إنسى

يا قلبي أخرج و إرمي همومك
زيح أحزانك و إنسى همومك
إنسى اللي جرحك ورمى يومك
إنسى الأندال اللي قالولك
إمش يا عيني وروح لم ديولك

مهما عابوك هتفضل كبير
مهما شانوك هتبقى أمير
وبرضه انتا ليك ناس كتير
من الوحدة هيحمونك

يا روحي بلاش إكتئاب
اللي راح راح وللي خاب خاب
كفاية مناكفة وتفكير في أسباب
لاتودي ولاتجيب غير اللي نسيونك
يا قلبي إخرج و إنسى همومك

يا سيدي عيش بلاش عزلة
أيامك قليلة و اللي فات عدى
مش هتجيبه ولو بمليار نكلة
خليك في اللي جاي وانسى اللي عدى
أصل الزمان ثروة مش نكتة

يا قلب عيش وبلاش تفتيش
في ماضي مايسويش
غير الهموم وتنطيش
أصحاب أندال حرافيش*
الحرفوش : هو نبات شوكي لئيم لا تأكله إلا الجمال

غرفة 809

ذات مرة إستيقظت على صوت الهاتف , لا أدري من المتصل رغم أن الإسم ظاهر أمامي لكني لم أتمكن من قراءة حروف إسمه , كانت معاناة وانا أحاول أن أستوعب حديثه , للحظات بعد المكالمة بدا و كأني لم أفهم شيئا مما قال , لكن عقلي تنبه فجأة و إستجمع دفعة من قواه الذهنية , لقد كان الرقم لإبن الحاج خالد , لقد توفى الرجل ... , لم أدري ما بي إلا و أنا أبدل ملابسي باحثا عن مفاتيح السيارة , منطلقا صوب ذاك المشفى القديم , أدرت محرك السيارة و أطلقت لها العنان حتى كادت أن تنتفض من فرط السرعة , لا أدري ما سر تعلقي بهذا الرجل رغم أني لم أعرفه منذ وقت طويل , قاربت أن أصل بعد أ، عبرت ذاكر الميدان الشهير لكنه يبدو مهجورا في هذا الوقت المتأخر من ليل شتوي لا يكاد أحد يطرق الطرقات فيه , وبدا لي من على بعد كمقبرة كبرى للحظة ترددت في الدخول إليها و فكرت في العودة فلا داعي لوجودي أصلا , إلا أنني إستجمعت رابطة جأشي و هممت بالولوج إلى مدخل المشفى لأسئل موظف الإستعلامات عن غرفة الحاج خالد - بدا لي سؤال أخرق فقد أتيت للرجل عشرات المرات - فقال لي غرفة 809 ذهبت إلى المصعد متجها إلى الطابق الثامن , رغم أن هذا المشفى قد تم تجديده وشمل التجديد المصاعد أيضاً فإن المصعد في المعتاد يقطع هذه المسافة في ثواني معدودة , إلا أنها فاتت دهورا و أزمانا و حقباً توارد في ذهني ذكريات أيامي القليلة مع هذا الرجل وما وجدته عليه من علامات الصلاح و الهداية , ودوما أتذكر ذاك النور الإيماني المشع من وجهة , رحمه الله كان مثلا .
بعد لحظات مرت كسنوات وصلت إلى الطابق الثامن أخير و ترجلت إلى الغرفة رقم تسعة , أجر معي ذيول حزني حتى كاد كبدي أن ينفطر و قلبي أن ينفجر , وما إن وصلت وطرقت الباب وفتحته لأجد المفاجأة , حقا شيء لم يخطر ببالي على الإطلاق لم أدر ماذا يكون شعوري حينها أأطير فرحا أم أموت كمدا و حزنا حقا كانت مفاجأة .... ( إنتهت )

يا إنسان يا عربي

يا إنسان يا عربي يا عايش في كل مكان

أبوك و أخوك و إبنك إتذل من العدوان

دايما حاسين بالخوف و انتا في أمان

خليك يا أخويا فاكرهم حسسهم بالحنان

يا إنسان يا عربي يا مؤمن بالأديان

اعرف ان امان اهلك واجب مش امتنان

خليك جنب اخوانك في فلسطين او لبنان

في العراق والصومال و ليك اخوة في السودان

اعرف انك مش من حقك في يوم انك تنام

وليك أخ زيك عايش تحت العدوان

يا ضمير العالم كله اشهد على العدوان

أطفلنا و شيوخنا و امهتنا بيموتوا من الحرمان

يا أخويا يا مسلم يا مسيحي يا إنسان

كلنا إخوة في وجه الطغيان

تجمعنا أخوة دين تجمعنا الأوطان

حاسين بالخوف ليه و التوهان

هدفهم هو فناءنا و هدفنا هو الفرقان

يا إنسان يا عربي يا عايش في كل مكان

انسى نفسك شوية و فكر في باقي الإخوان

ليس شعرا

هذا ليس شعرا
ليس نثرا
ليس خيالا
ليس ابداعاَ
ولا إلهاماً
هذا واقعا
هذا حاليا
في بلادي
هذا واقع إخواني
شعبي أهلي و أحبابي
هذا ليس من بنات افكاري
هذا نبت المآسي
هذا فيض الأوهامِ
هذا ابن هموم الوادي
يا شعب لا تحزن يا غالي
ستبقى انت مصري
ستبقى انت مسلم عربي
ستبقى و تظل انت حمال الألمِ

حبيبتي

ساكنة في حتة بعيدة
بيقولوا عليها بلدنا الجديدة
و الحقيقة ان المسافات بيني و بينها طويلة
حتى المشاعر اللي عندي ليها ملهاش وسيلة
توصل بيها لقلب الأميرة
مش عارف ليه خايف اقولها على الحقيقة

دايما كانت بالنسبة لي لوحة في حلم الحقيقة
هي حبيبتي الفلسطينية الأسيرة
دايمة الأحزان.. البريئة
هتفضل في قلبي لحد ما اوصلها بروحي
و عقلي عشان احررها و ألبي
ندا وطني
وديني
ودي حقوق علينا أكيدة

كل ما أعني

الحياة بدونك لا تعني
-----------------------------------------أنتِ أنتِ كل ما أعني
هي الردى بدونك
-----------------------------------------فأنتِ كل ما أرمي
يا حامية بستان قلبي
-----------------------------------------فكيني من أسرك لأنهي
كل آيات المحبة و
-----------------------------------------الغزلِ لكِ يا درة قلبي
ستبقين في صميم
-----------------------------------------القلبِ في دخائل عقلي
فقد ملكتي من قبل
-----------------------------------------الفؤادَ وحوزتِ الآن عقلي
يا مشكاة حياتي و
-----------------------------------------نور الشمس في دربي
يا قـلب المـنن و
-----------------------------------------العطايا يا روح نفسي
أرجوكي إنتظري ولا
-----------------------------------------تغتالي حلمي و أملي
فأنتِ أنتِ كل ما أعني
-----------------------------------------وبدونك الحياة لا تعني
__________________