قررت اتكلم النهاردة بما اني واحد مصري عن المزيرة
بإختصار عشان ما أطولش عليكم المزيرة دي عبارة عن حفرة عميقة جدا قرب ساحة شعبية
إسمها ستاد الجبل ودي موجودة في المقطم وملاصقة للأسوار القديمة للقلعة
ويقال انها كانت جزء من القلعة زمان
عموما دلوقتي المكان ده بتتحكي حوليه قصص كتير
والناس مؤمنين بيها
يمكن كمان عشان يخوفوا العيال
يعني من ضمن الحاجات اللي اتحكت عن المكان ده
ان في واحد وقع في المزيرة
وقعد فترة محدش سمع عنه خبر
لحد ما طلع في يوم وهو ما بينطقش
دخلوه المستشفى وبعد ايام مات
غير روايات وروايات حولين ناس وقعوا في المزيرة دي وماحدش سمع عنهم تاني
واللي شاف عفاريت طالعه منها
واللي شاف ... واللي سمع .... وقصص وقصص
المزيرة دي بلعت جواها أطفال وشباب وشيوخ بأفكارهم وأحلامهم وأمالهم
بلعت جواها من كل شيء
بلعت جواها لحد ما ربت الرعب للناس
ومحدش بقى يسمع سيرتها إلا أما يتفزع
بسسسس ....
مش أهل ستاد الجبل بس اللي عايشين في خوف من المزيرة
لأننا كلنا موجودين فعلا دلوقتي في مزيرة
كلنا خايفين نتكلم لمزيرة المجتمع تاكلنا
التفكير المتجمد وعادات وتقاليد الجاهلة مكتفانا لدرجة اننا بقينا عايشين في مزيرة وهنفضل عايشين فيها طول العمر خايفين نفكر ... خايفين نغير من عادات وتقاليد سوست ... خايفين من اي حاجة
مش مصدق ؟؟؟
طب بص على تراثنا الشعبي الأمثال والأقوال المأثورة
الخوف نص الشطاره ... الهزيمه مع السلامه غنيمه ... اللي ما انتش قده ماتوقفش ضده ... تربس بابك بالضبة ونام واستخبى ... مية كلمة جبان ولا قولة الله يرحمه
وغيره وغيره من الأمثال الإنهزامية اللي بتدفن دماغك وبتقتل اي روح للطموح جواك
المزيرة مش بس حفرة في المقطم
المزيرة حفرة في مجتمعنا ويمكن ... ويمكن تكون هي مجتمعنا
المزيرة هنلاقيها في عقائد شعبية احنا متمسكين بيها لحد دلوقتي عشان ننام ونأنيح في المزيرة أكتر وأكتر وعلى رأي العظيم اللي قال عيش ندل تموت مستور
أشوفكم في فرصة افضل من كده
نكون فيها كلنا ... بره المزيرة
بإختصار عشان ما أطولش عليكم المزيرة دي عبارة عن حفرة عميقة جدا قرب ساحة شعبية
إسمها ستاد الجبل ودي موجودة في المقطم وملاصقة للأسوار القديمة للقلعة
ويقال انها كانت جزء من القلعة زمان
عموما دلوقتي المكان ده بتتحكي حوليه قصص كتير
والناس مؤمنين بيها
يمكن كمان عشان يخوفوا العيال
يعني من ضمن الحاجات اللي اتحكت عن المكان ده
ان في واحد وقع في المزيرة
وقعد فترة محدش سمع عنه خبر
لحد ما طلع في يوم وهو ما بينطقش
دخلوه المستشفى وبعد ايام مات
غير روايات وروايات حولين ناس وقعوا في المزيرة دي وماحدش سمع عنهم تاني
واللي شاف عفاريت طالعه منها
واللي شاف ... واللي سمع .... وقصص وقصص
المزيرة دي بلعت جواها أطفال وشباب وشيوخ بأفكارهم وأحلامهم وأمالهم
بلعت جواها من كل شيء
بلعت جواها لحد ما ربت الرعب للناس
ومحدش بقى يسمع سيرتها إلا أما يتفزع
بسسسس ....
مش أهل ستاد الجبل بس اللي عايشين في خوف من المزيرة
لأننا كلنا موجودين فعلا دلوقتي في مزيرة
كلنا خايفين نتكلم لمزيرة المجتمع تاكلنا
التفكير المتجمد وعادات وتقاليد الجاهلة مكتفانا لدرجة اننا بقينا عايشين في مزيرة وهنفضل عايشين فيها طول العمر خايفين نفكر ... خايفين نغير من عادات وتقاليد سوست ... خايفين من اي حاجة
مش مصدق ؟؟؟
طب بص على تراثنا الشعبي الأمثال والأقوال المأثورة
الخوف نص الشطاره ... الهزيمه مع السلامه غنيمه ... اللي ما انتش قده ماتوقفش ضده ... تربس بابك بالضبة ونام واستخبى ... مية كلمة جبان ولا قولة الله يرحمه
وغيره وغيره من الأمثال الإنهزامية اللي بتدفن دماغك وبتقتل اي روح للطموح جواك
المزيرة مش بس حفرة في المقطم
المزيرة حفرة في مجتمعنا ويمكن ... ويمكن تكون هي مجتمعنا
المزيرة هنلاقيها في عقائد شعبية احنا متمسكين بيها لحد دلوقتي عشان ننام ونأنيح في المزيرة أكتر وأكتر وعلى رأي العظيم اللي قال عيش ندل تموت مستور
أشوفكم في فرصة افضل من كده
نكون فيها كلنا ... بره المزيرة