قطرات الندى رقت
لنور سار في الأكوان
حينما نظرت لي بعينها
وطيور السما همست
لصوت عذب الألحان
جرى برقة في صوتها
والجبال تهادت وتمايلت
لخطوات أخف من الغزلان
وعلا بالكون بهائها
زادت الدنيا جمالا وروعةً
هي الغرّاء ما شبتها عيبةً
أرق من الرقةِ رقةً
هي على الأرض هبطت من جنةٍ
برئها ربها صفية جميلة
ناديتها ... لا ... بل همست بإسمها
هنا في ذلك السجن عالي الجدران
خلف ضلوعي ولكن سرعان
ما كاد همسي أن يصم الأذان
إذ صار صرخات وغليان
لأني علمت أن لهمسي
ما كتب أن يخرج من قلبي
وظل حبيس الأركان
أعاوده بين الفينة والفينة
ربما
ربما أجد فيه هو أملا
يراه هناك حيث أجمل الغزلان
3 comments:
راااااااائعة
دمت مبدعا
تحياتي
ناديتها ... لا ... بل همست بإسمها
قمة الرومانسية....... ما شاء الله جميلة جدا
إسراء @ ودامت زيارتك مشرفة لمدونتي :)
رضوى @ سعدت بتعليقك أنتظر زياراتك مستقبلا ان شاء الله :)
Post a Comment