Jan 31, 2009

هكذا عشت

في سفينةِ الحياةِ أفقتُ من غفلتي
تلفتُ حولي فوجدتهم منشغلين عني
تسألتُ كيفَ كنتُ
و كيفَ صرتُ
و كيفَ أصبحتُ في ظُلَمي
كيف فات ما فات من وقتي
ماذا حدث و كنت لا أدري
كلما يقولوا لي أدرك جهلي
تمكن مني اليأس و قلت لا يُعني
فصاحبت اليأس بملئ نفسي
و صارت أموري مع غيري
أسير مع القطعان غير مُهتدي
فأفقت للمرة التسعين و أنا أبكي
أسئل حالي
كم سيبقى هذا حالي
فقال لي لا أدري
و هكذا عشت
و أعيش
و أموت
في جهلي

No comments: